تتردد العديد من التساؤلات حول متى يمكن للأطفال البدء في تناول السكر، وهل هناك عمر مناسب لذلك؟
وفقًا لخبراء التغذية، فإن الإجابة على هذا السؤال تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك الصحة العامة للفرد والنشاط البدني الذي يمارسه ونوعية السكر المتناول.
ومع ذلك، فإن الخبراء يشيرن إلى أن هناك بعض الإرشادات العامة التي يمكن اتباعها. على سبيل المثال، يوصي الخبراء بأن الأطفال دون سن العامين لا يجب أن يتناولوا السكر على الإطلاق، باستثناء السكر الطبيعي الذي يوجد في الفواكه. وبعد ذلك، يجب أن يتم تقييم الوضع الصحي والنشاط البدني للطفل واختيار السكر المناسب له.
وفي النهاية، فإن الخبراء يشيرن إلى أن تناول السكر بشكل معتدل يعتبر مقبولًا للأطفال الأكبر سنًا، ولكن ينبغي الانتباه إلى الكمية والتردد ونوعية السكر المتناول. وبشكل عام، ينصح بتناول السكر بحكمة وفي إطار نظام غذائي متوازن وصحي للحفاظ على الصحة والعافية.
ومع ذلك، فإن الخبراء يشيرن إلى أن هناك بعض الإرشادات العامة التي يمكن اتباعها. على سبيل المثال، يوصي الخبراء بأن الأطفال دون سن العامين لا يجب أن يتناولوا السكر على الإطلاق، باستثناء السكر الطبيعي الذي يوجد في الفواكه. وبعد ذلك، يجب أن يتم تقييم الوضع الصحي والنشاط البدني للطفل واختيار السكر المناسب له.
وفي النهاية، فإن الخبراء يشيرن إلى أن تناول السكر بشكل معتدل يعتبر مقبولًا للأطفال الأكبر سنًا، ولكن ينبغي الانتباه إلى الكمية والتردد ونوعية السكر المتناول. وبشكل عام، ينصح بتناول السكر بحكمة وفي إطار نظام غذائي متوازن وصحي للحفاظ على الصحة والعافية.
تناول السكر بكميات زائدة يعتبر واحداً من أبرز الهواجس الصحية في العالم، نظراً لتبعاته الخطيرة، مثل التسبب بأمراض كالسكري واضطرابات مثل السمنة.
يروي الخبراء أن كميات السكر التي نتناولها تتجاوز حاجتنا الفعلية، وباتت السعرات الحرارية التي تصل إلى جسمنا تأتي بشكل رئيسي من السكر.
وعلى الرغم من حداثة سن الأطفال، فإنهم ليسوا معفيين من تأثيرات السكر، إذ تشدد المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها على ضرورة عدم البدء بتناول السكر إلا في عمر السنتين.
وفقًا لإرشادات الهيئة الصحية الأميركية، يجب على الطفل الذي يقل عمره عن السنتين عدم تناول السكر المضاف إلى الطعام تمامًا.
أما الأطفال الذين تجاوزوا عمر السنتين، فيمكنهم تناول السكر المضاف، لكن بشرط أن يمثل السكر أقل من 10% من إجمالي السعرات الحرارية التي يستهلكونها في اليوم الواحد.
على سبيل المثال، إذا كان الطفل يحصل على 2000 سعرة حرارية في اليوم، فيجب أن تكون السعرات التي تأتي من السكر المضاف أقل من 200 سعرة حرارية. يؤدي تناول كميات زائدة من السكر إلى زيادة خطر الإصابة بأربعة اضطرابات صحية، وهي السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وتسوس الأسنان وزيادة الوزن.
ويجهل الكثيرون أن مشروبات رائجة تحتوي على كميات صادمة من السكر، حيث يمكن أن تصل إلى أكثر من عشر غرام
لذلك، يجب أن يكون لنا جميعًا وعي بما نتناوله، وعدم الإفراط في تناول السكر حتى لا نتعرض للمخاطر الصحية الجسيمة.
يمكن تقليل تناول السكر بتناول المشروبات الغازية والعصائر الصناعية بشكل محدود، واستبدالها بالماء أو الشاي الأخضر أو عصير الفاكهة الطبيعي الذي يحتوي على نسبة من الفيتامينات والمعادن المهمة لجسم الإنسان.
يجب أيضًا الانتباه إلى المواد الحافظة والإضافات الأخرى التي تحتوي عليها المشروبات والأطعمة الجاهزة، والتي يمكن أن تزيد من كمية السكر المتناولة بشكل غير مباشر.
في النهاية، يجب أن نتذكر دائمًا أن السكر يمثل جزءًا من حياتنا اليومية، ولكن يجب علينا التحكم في كميته وتناوله بشكل معتدل، والتركيز على تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية لجسمنا.